شحن مجاني على جميع أوامر الولايات المتحدة

تستكشف الدراسة التي أجراها لانثير وجاريك وزو وبيون وكينجستون (2019) كيف يؤثر التواصل البصري أثناء التواصل اللفظي على الاحتفاظ بالذاكرة، مع التركيز على الفوائد المعرفية المحتملة للحفاظ على التواصل البصري.

سياق البحث

يُعد فهم كيفية تأثير الإشارات غير اللفظية، كالتواصل البصري، على العمليات المعرفية كالذاكرة أمرًا بالغ الأهمية. وقد بحث لانثير وزملاؤه فيما إذا كان التواصل البصري يُعزز أو يُعيق تذكر المعلومات المنطوقة.

المنهجية

  1. مشاركون:شارك في الدراسة أربعة وثمانون طالبًا جامعيًا من جامعة كولومبيا البريطانية، مع عدد متساوٍ من الذكور والإناث.
  2. التصميم التجريبياستخدمت الدراسة تصميمًا مختلطًا (نظرة الباحث: التواصل البصري مقابل عدم التواصل البصري) × (جنس المشارك: ذكر مقابل أنثى). عُرض على المشاركين كلمات قرأها الباحث بصوت عالٍ، إما بالتواصل البصري أو بدونه.
  3. جمع البيانات:تم اختبار ذاكرة المشاركين للكلمات من خلال مهمة التعرف، وتقييم عدد الكلمات التي يمكنهم تذكرها بناءً على حالة الاتصال البصري.

النتائج الرئيسية

  1. تعزيز الذاكرة:تمكن المشاركون الذين تعرضوا لاتصال بصري من التعرف على عدد أكبر من الكلمات مقارنة بمن لم يتعرضوا لاتصال بصري، مما يشير إلى أن الاتصال البصري يمكن أن يعزز بشكل كبير من الاحتفاظ بالذاكرة.
  2. الإشارات الاجتماعية والمعالجة المعرفية:يلعب وجود اتصال بصري أثناء التواصل اللفظي دورًا حاسمًا في تعزيز المعالجة المعرفية، مما يشير إلى أن الإشارات التواصلية الاجتماعية مثل الاتصال البصري جزء لا يتجزأ من الاحتفاظ بالذاكرة.
  3. الاهتمام والتركيز:وجد أن التواصل البصري يزيد من انتباه المشاركين وتركيزهم أثناء التفاعل، مما يساهم في الاحتفاظ بالمعلومات المقدمة في الذاكرة بشكل أفضل.

تأثير

  1. الإعدادات التعليميةيمكن للمعلمين والمربين تحسين تفاعل الطلاب وذاكرتهم من خلال الحفاظ على التواصل البصري أثناء الدروس. وهذا مفيدٌ للطلاب بشكل خاص، إذ يُحسّن تجربة تعلمهم.
  2. العروض التقديمية الاحترافيةفي بيئات العمل، يمكن أن يؤدي الحفاظ على التواصل البصري أثناء العروض التقديمية أو خطابات المبيعات إلى تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات والمشاركة.
  3. التطبيب عن بعد والتواصل الافتراضيبالنسبة لمقدمي خدمات الرعاية الصحية عن بعد والمتواصلين الافتراضيين، فإن ضمان التواصل البصري من خلال وضع الكاميرا بشكل صحيح يمكن أن يسد الفجوة الناجمة عن المسافة المادية، مما يحسن المشاركة المعرفية والاحتفاظ بالذاكرة للعملاء والمرضى.

خاتمة

أظهرت دراسة لانثير وآخرون (2019) أن التواصل البصري يُعزز بشكل ملحوظ حفظ الذاكرة. تُبرز هذه النتائج أهمية التواصل البصري كإشارة غير لفظية في تحسين العمليات الإدراكية، وتُبرز تطبيقاته المُحتملة في مختلف السياقات.

مراجع

لانثير، إس إن، جاريك، إم، تشو، إم جيه إتش، بيون، سي إس جيه، وكينغستون، إيه. (2019). التواصل البصري الاجتماعي وذاكرة تأثير النوع الاجتماعي. الحدود في علم النفس، 10، 1128. دوى: 10.3389/fpsyg.2019.01128.